المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2011

عش كالقطيع.. وكبر دماغك!

صورة
أسهل شيء أن تعيش بثقافة "القطيع" وتتنكر لمبادئك ومعتقداتك وأفكارك، خاصة إذا كانت أفكارك تحمل طابع التفرد والتجديد، وتريد أن تحتمي بالجدار وتمشي في ظله لتسلم! ولذلك صارت الأطروحات التي -يفترض أن تكون فكرية- تحمل نفس الضبابية والتشتت، لأن الكاتب يكتب وقلبه يتوجس ردة فعل فلان وعلان حين يقرأ ما يكتبه.. وكذلك فإن بعض الكتبة "يجتر" أفكار غيره بطريقة ممجوجة، دون عزو المعلومة الأصلية إلى مصدرها، فيضيع حبر المعلومة "بين القبائل"! وأصعب هؤلاء حالا، من وجد نفسه فجأة محط الأنظار لمقالة كتبها ذات مساء، واختلف اليها الناس فظن المسكين أنه مرجع الرأي في هذا الباب وسيده، ويبقى يجمع شيئا من النقول المعربة، ويتمنى الا يتنبه اليها أحد! قد يأتي غير المتخصص فيدلي بدلوه في بحر من بحور الفكر الغربي، وهو لا يعرف من رائده وعمدته، ثم يبدأ في سلخ الأفكار المترجمة المنسوبة اليه، ثم يعرضها على مبادئه وأفكاره، ويفند ويناقش ويكتب، ثم يتناولها أصحابه في مجموعاتهم البريدية ومواقعهم الالكترونية على أنها النصر المبين، والحق الذي لا جدال فيه! ثم إذا سألته وناقشته وجدت أنه لا يعرف عن الم...

لقطة "مشاعر"!ا

صورة
 أوقف الفيلم الذي يتابعه.. جلس يتأمل اللقطة.. الفتاة تمشي في ممر ضيق يبعث على التفاؤل.. لا يهم في اللقطة شكل المرأة الشقراء التي يغطيها معطف أسود طويل..  لا تهمه ملامحها ولا مشاعرها.. كل ما أعجبه في اللقطة أن ألوان الصفاء تغمر المكان..  شعر بشعور لطيف في تلك اللحظة ليس له وصف بكلمة محددة.. لكنه أحس أنه يستطيع أن يفعل كل شيء يريده!ا

كيف تتواصل معي مباشرة؟

عبر البريد الالكتروني : a.alsuhimee@gmail.com أو في تويتر على @Alsuhimee أو الهاتف 00971502249802 وكل يوم وأنت بخير

حب عذري!

نصبح على حب يشبه روحك .. صفاءك .. انعكاس الصورة على مراتك حين تبتسمين لها صباح الغد .. ابتسامة والدتك حين تقبلين رأسها وفي جنبك حقيبتك وكوب الشاي الأخضر.. ترقب زميلاتك لطلتك الآسرة حين تتسربين إلى أفق ابصارهم كتباشير الصباح .. تصبحين على الكبيرة .. الأميرة .. بكل كبرياءها وبهاءها ورونقها .. تصبحين عليك ايتها الرائعة :* ({}) Empower your Business with BlackBerry® and Mobile Solutions from Etisalat

ثورة على الحياة «المعلّبة»

نتردد دائما في اتخاذ قراراتنا، ولا تأتي الحلول إلا حينما نفكر بشكل مختلف ونخرج من الصناديق التي علبنا بها أنفسنا ومواهبنا وقدراتنا خوفا من النقد أو الفشل!. جرب أن تلقي نظرة سريعة على أهم أحداث حياتك، أربعة محطات متداخلة، تبدأ من النشأة واكتشاف المحيط، ومحاولات فهم طبيعة وأهمية العلاقات مع العائلة والجيران والأصدقاء، والحب الأول البريء الذي غالبا ما يكون مع ابنة جاركم التي لم ترها فعلا، وتشعر بـ"الصدمة" حين تراها لأول مرة! بعد ذلك تأتي محطة الدراسة، والتي تمر بسهولة في أيامها الأولى، ثم إن الابتدائية والمتوسطة مثل "الإندومي" سريعة الطهو، ولها مذاق واحد لدى الجميع مهما كانت المفارقات، ولا تشكل أي انعطاف حقيقي، وعلى الأغلب فهي مجرد امتداد "منظم" لعملية النشأة. ثم تأتي محطة الثانوية والجامعة، حين تكون رجلا بلا مسؤوليات سوى أن تحمل نفسك المقصرة إلى الدراسة والعودة بها، وغالبا ما تحمل هذه المحطة أهم قرارات الحياة في تلك السن المبكرة، إذ أن شابا في السابعة عشرة من عمره لا يعرف الفرق بين العلم والأدب، يضطر مرغما لاختيار أحدهما ثم ينساق خلفه بلا تفكير في المر...

لحظة ضعف

يفعل الخوف بالرجال الأفاعيل .. لا نعترف أبدا بأننا نخاف .. ونعتبر الخوف ضربا من الجبن ،، وهو منه بريء ! يتأثر الناس بالمواقف الصعبة.. ويفعلون أشياء لا تفعلونها عادة .. سلبا أو ايجابا .. وحصل لي شيء من ذلك .. حين كنت مقبلا على قرار مهم في حياتي .. حصل غياب مزعج لعدد من الأصدقاء في حياتي .. كلهم أعزهم وأقدرهم كثيرا كثيرا .. واخاف ان افقدهم يوما .. والمؤلم انني ذات مرة أخطأت في حق صديقي .. لم يخاصم أو يسب ويشتم .. لم يلم أويعاتب .. لم يقطب حاجبيه و يوبخ .. لم يفعل أي شيء من ذلك .. وانما ابتسم في وجهي ابتسامة صادقة .. وقال كلمة مثل ألف صفعة .. ومثل الف وردة : لا تفرق بيننا مثل هذه التوافه يا صديقي!

نجوى!

يخرج كل صباح من مكتبه محملا باوراق جديدة تمتلئ بها حقيبته.. إلا انه لا ينجز منها شيئا.. صار التظاهر بالعمل أمرا يحرص عليه كل يوم.. في مقابل العمل الحقيقي الذي يفترض ان يقوم به.. ليست القصة أبدا انه يكره عمله أو يتثاقل عن أدائه.. لكن كل شيء أصبح بلاستيكيا بعدما تركته نجوى.. حين تعرف عليها لأول مرة .. كان السبب انه لم يستطع نسيان ملامحها منذ اللحظة الأولى التي التقى بها فيها.. بعد أيام .. عاد إلى شركة العقارات حيث تعمل.. سألها بكل حرج ان تكرمه بالخروج معه لقهوة أو غداء أو عشاء.. علم بعد ذلك بفترة.. أن المرأة تحب الرجل الحازم الذي يعرف ما يريد.. ولا تفضل الرجل المتردد في قراراته.. حتى في الأشياء البسيطة.. كشرب القهوة أو موعد غداء أو عشاء.. أو مشاهدة فيلم معين في صالة السينما.. عيبه الوحيد انه كان يهتم بمشاعرها ويسمع الكلام ويحدد موقفه بناء عليه.. لم يكن يفهم حين قالت له انها تكره أفلام الرعب.. انه يجب ان يأخذها إلى أفلام الرعب لتخاف ويحتضنها مطمئنا! ولم يفهم حين قالت له انها لا تريد مرافقته في رحلة قصيرة في نهاية الاسبوع ان ما تريده فعلا هو ان يحاول استمالتها فترضى أخيرا.. ولم يع...

العشق!ا

العشق حالة لا تنطبق عليها القوانين .. جنون ذات .. وذات الجنون .. لا يترك لك العشق فرصة السؤال .. ولا استماع الاجابة .. و حالتك معه حالة .. لو كان العشق حالة ثنائية .. فهو غاية المنى .. أما لو كان هياما من طرف .. والطرف الاخر لا يعلم عنه شيئا .. هناك ستتحول إلى ميت يمشي بين الاحياء .. لا يدري عنك أحد .. و يكفيك من المعشوقة ابتسامة أو ضحكة عابرة .. تعيش بها كل يوم.

الحب ولعنته

صورة
الحب .. حلم .. بائد!ا.. لعنة لا وجود لها .. لاتحب.. ولا تصدق انك تحب..إن انت أحببت فتأكد أنه سحر أنثى.. أو طغيان من لا تعرف الرحمة!ا سحرت قلبك الضعيف بعينيها الحائرتين وحسها المرهف وشفتيها اللامعتين ولطفها وخفة دمها أه من خفة الدم .. كيف تقتل القلب الغافل </3 دون ان يعي انه يسير الى حتفه من الان والى الأبد لكنه أجمل الحتوف :)

سبب نصف مشاكل العالم!

صورة
لا شيء في الحياة أسوأ من الفرص المهدرة.. ولا يحجبنا في كثير من الأحيان عما نريده سوى ترددنا وكثرة التساؤل عما تخبئه الأيام، وفي أحيان كثيرة لا يفصل بينك وبين ما تحب سوى المبادرة، ولو تأملت قصص العظماء كلها لوجدت أن القاسم المشترك بين كل أولئك حس المبادرة لديهم.. وإن حاولت نفسك أن تقتنع بالأقل والأسوأ والمتوسط، لوجدت نفسك بعيداً عن المسار الذي تريده لنفسك، ومن يشجعك على التردد والتيه هم شرار البشر: "المثبطون" و"المعززون"! حين تفكر في مشروع جديد، وتعرضه على ثلة من الناجحين، فستجد أنهم يباركون خطوتك ويدعمونك، بينما لو عرضتها على "المترددين" لقالوا إنه لا يفصل بينك وبين الخسارة شيء سوى أن تبدأ! وسيسرد لك هؤلاء كل مخاطر المشروع ومثالبه وتظل تقلب كفيك دون أن تفعل شيئا، وتبقى طول عمرك تكرر: ليتني فعلت كذا وكذا! وهؤلاء "الخوّافون" المترددون يصنعون لك من "الحبة قبة"، وإذا وصفت لهم عقبة صغيرة في أول المشروع اعتبروها "طالعا سيئا"، وقالوا إن "الحظ" لا يبعث على التفاؤل في هذه الفرصة! وعلى النقيض منهم "المعززون" وهؤ...

قيثارة الأيام العابرة!

صورة
يا سيدة العشق هويتك .. يا قيثارة أيامي العابرة أتيتك.. أعزف اخر لحن يا سيدتي.. تكتبه روح يدي.. تحكي كمدي.. وأؤلف قصة أحلامي.. يا شعراء العالم عفوا.. سيدتي خطفت احرفكم.. رغما عني.. رغما عنكم.. جمعت أرواح الأقلام.. يا قلما يكتب اغنية.. لحنا.. مسبوك الانغام.. مبتدأ الأحاديث.. يم الدموع.. سر الخشوع والخضوع.. أواراد المصيف.. ابداع اللغة ومرجعها .. حروف أبدعها سيدها .. يا سيدتي فطر الحب القاتل قلبي وأنا راض غير مبال الهمني الجرح كراهية.. غطت كل الكون والأشياء.. وابقى لي جزءا أبديا.. رغما عني.. هو حبك بين الافلاك.. يا سيدة العشق اتيتك

كيف تشتري الثقافة!

إذا كان يعجبك أن يعتبرك الناس مثقفاً ويعتبرونك من “نخبة” المجتمع، فعليك أن تختار الطريقة الأنسب والأقل تكلفة لتكون مهما، اترك عنك أسلوب التعلم والقراءات الطويلة، والكتابة الحقيقية لأولئك “الحمقى” الذين يؤمنون بأنه لا “يصح إلا الصحيح”، وقل لهم “لسه فاكر.. كان زمان” وانضم إلى الطليعة! قدم نفسك إلى صديق في إحدى وسائل الإعلام خبيرا في شؤون الإرهاب والجماعات الإسلامية، أو الاقتصاد أو الرياضة، المهم أن تكون “فهلويا” لتحتضنك مؤسسات الإعلام عن “بكرة أبيها”، وكلما أمعنت في “شتم” المخالفين وإساءة صورتهم، كلما لمع نجمك، لأن الميزة في الموضوع أن مخالفيك سيتكفلون “بتنجيمك” ويجعلونك بين ليلة وضحاها ملكاً متوجا لأعداء الدين، وسيد أعداء الشريعة، وقائد المندسين إلى صفوفهم! وإذا أعجزتك الحيل، فابحث عن دائرة “المهمين” واختلط بها، واحرص على أن تتخلى عن كل ما يرتقي بك إلى مصاف المثقفين، أبدع في “قلة الأدب” وستجد روايتك الأولى في كل صفحات الثقافة والأدب، وسيستضيفك المذيع “الكبير” ليناقشك في “قلة أدبك”! وأقترح عليك ما دمت تريد لقب “مثقف” أن ترتاد المنتديات الأدبية، وتشيد بكل الأسماء “المرموقة” سواء...