قافلتان

ولئن سألوك فقل لم أدرك القافلة.. 
أدركتها آفلة.. 
فقدت أعضائي حس المبادرة..
أصبح الوهن طاغيا.. والآلام حافلة..
حتى جاء الخبر من البشير.. 
أن السيارة جاؤوا..
يحثون المسير.. 
أصبحت بين البينين.. 
بين سابقين وقادمين.. 
لا أحتاج سوى أن أمشي لأدرك أحدهم.. 
شاركني منتصف الطريق متأخروا القافلة الأولى ومتفوقوا القافلة التالية..
الأولون بعزائم بالية..
والآخرون المُقدمون بآفاق عالية..
فتعلمت من الأولين الصبر على الرحلة..
وممن بعدي رغبتهم العارمة في الذهاب إلى الذهب!

وحين طال المطال.. 
لم يعد أحدٌ يدرك مكانه في السباق ولا في القافلة..
سواي.. 

وأصبحتُ أفكر فقط أن لا أتوقف أبداً لأدرك مرماي ومبتغاي.. 
وأفهم بعد تعبٍ من جاوزوا صعاب المحجّة..

جاهدوا أنفسهم، وأغمضوا أعينهم عن الانشغال بمراتب المنافسة! 

#سيتعلمون
#أحمد_السهيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدام الله ظلّي!

رسالة إلى جميلات العالم .. من "دبدوب"

شيء من قصتي مع الإعلا(م/ن)