#قناة_العرب.. الحب أحيانا لا يكفي!


مشكلة العاملين في الإعلام الأزلية، أن أحدا لا يدري هل وظيفته لا تزال بانتظاره في اليوم التالي أم أنها ستكون ذكرى مع مدير جديد أو مالك جديد أو خطأ لا ناقة لهم فيه ولا جمل، كما حدث مع أصدقائي في قناة العرب.

بالأمس القريب انطفأت أحلامهم، لم يكن أحد منهم يفكر أن عمر القناة التي تركوا محطتهم السابقة إليها لن يتجاوز يوما.. أو بعض يوم.

المغامرة جزء من العمل في الإعلام، ولا يوجد في هذه الحرفة شيء اسمه استقرار، بل إن الاستقرار لفترة طويلة في نفس المكان والمركز يصبح علامة سيئة أكثر من كونه إيجابيا، سواء بالنسبة للموظف نفسه، أو للشركة و المؤسسة.

لو انتقلت القناة إلى لندن، كما انتشر من الأخبار، فسيكون عليها لزاما "خنق" نفقاتها، وليس خفضها فقط، وهذا يعني أن الكثير سيكونون بلا عمل في وقت قريب.

حسنا..

مجموعة من أصدقائي الذين أعتز بهم يعملون في قناة العرب..

لم يحدثني أحد منهم بعد، ولم أتواصل معهم، لكني أعرف حرفيتهم وقدراتهم، وأتمنى أن لا يكونوا ضحية في هذه المعادلة، بغض النظر عن جدل الخطأ وتفسيره وتحديده، ﻷن هذا حوار طويل لست بصدده.

أدعو مؤسساتهم الإعلامية السابقة، لاحتضانهم من جديد، إن احتاجوا الفرصة، وإن كنت أتمنى أن يكتمل حلمهم، الذي انتهى كابوسا.

أرجو من إدارة العرب أن تكون عادلة مع الأشخاص الذين أسهموا في انطلاقتها، وإن لم تكن عشرتهم مع القناة طويلة كفاية بحكم الظروف، فبعض الزيجات لا تنجح "رغم الحب".. الحب أحيانًا لا يكفي!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدام الله ظلّي!

رسالة إلى جميلات العالم .. من "دبدوب"

شيء من قصتي مع الإعلا(م/ن)