بين الوهم والحقيقة "شعرة"!
أجلس مع خيالاتي الظمأى في كل ليلة .. أقلب أفكاري على مراجل الألم والأمل .. هل ما فعلته في يومي هذا دليل نجاح أم دليل على أنه لا دليل على أي شيء.. حالة من الفراغ والكسل في وقت الجد والعمل .. أمر يعجز عن الفهم في دوامة تدور بي في كل حين .. هل يا ترى أستطيع أن أغير حياتي بعد أن ارتكبت غلطتها الكبرى بأن ربطت مصيري بمصير آخرين!
أم أنني يمكن أن أتجاوز في يوم كل الأوهام والحواجز التي تعيقني عن الوصول إلى آمالي.
هل تكمل روايتك الأولى التي لم تكتمل .. هل ترفع عن نفسك ألم الغفلة وذل السؤال و حياة الموت في صدرك الأسود..
هل تكتب كما يكتبون وتأكل كما يأكلون وتشرب كما يشربون ..
إنما هي ساعات من عمر الحياة الناضب .. كأس تشربها في صفاء .. و علقم تتجرعه ثم تحمد الله على ما شربت ..
فهل يا ترى تجد من الألم ما يبعث على الأمل .. أم أنك لا تزال تأمل أن يأتيك الأمل .. وهو آت لا محالة ..
أيا من غره أن ضحك السفهاء على تمثيله في المسرح الكبير .. أيا من عاش ليموت ..
ويموت في كل يوم كجزء من دوامة المعيشة الروتينية ..
ويصحو على خبر يسوؤه .. أو علة جديدة .. أو فرحة على مضض .. أو ابتسامة مغتصبة من شفته الهائمة حبا في سجائر الحريق ..
هلا سألت عن الحياة الميتة التي تتجرعها في كل لحظة .. على صدى أصوات الإنذار والطلقات .. وصافرة الشرطة والإسعاف ...
هل كان من عادتك أن تأكل في كل يوم ..
فكل و املأ معدتك من زقوم الدنيا الذي لا طعم له ولا لون ولا رائحة ..
يخرج على قارعة الطريق متتبعا "صيدة" ما هي من الصيد ولكنه أسماها "صيدة" ..
فتصيده بنظرة يبقى بعدها ولهانا في محبة فارغة .. حتى إذا جاءت الأجمل اصطادته .. و لتأتي الأرق .. فتغتصبه دون مقاومة .. ولتأتي الأغبى فتشير إليه بالبنصر .. ويأتي إليها عبدا لا مقاومة عنده ..
وإذا ما عن للأغبى أن تتركه على قارعة الطريق .. ميتا .. كما تفعل العنكبوت .. كما تفعل العن..ك .. بوت.
أم أنني يمكن أن أتجاوز في يوم كل الأوهام والحواجز التي تعيقني عن الوصول إلى آمالي.
هل تكمل روايتك الأولى التي لم تكتمل .. هل ترفع عن نفسك ألم الغفلة وذل السؤال و حياة الموت في صدرك الأسود..
هل تكتب كما يكتبون وتأكل كما يأكلون وتشرب كما يشربون ..
إنما هي ساعات من عمر الحياة الناضب .. كأس تشربها في صفاء .. و علقم تتجرعه ثم تحمد الله على ما شربت ..
فهل يا ترى تجد من الألم ما يبعث على الأمل .. أم أنك لا تزال تأمل أن يأتيك الأمل .. وهو آت لا محالة ..
أيا من غره أن ضحك السفهاء على تمثيله في المسرح الكبير .. أيا من عاش ليموت ..
ويموت في كل يوم كجزء من دوامة المعيشة الروتينية ..
ويصحو على خبر يسوؤه .. أو علة جديدة .. أو فرحة على مضض .. أو ابتسامة مغتصبة من شفته الهائمة حبا في سجائر الحريق ..
هلا سألت عن الحياة الميتة التي تتجرعها في كل لحظة .. على صدى أصوات الإنذار والطلقات .. وصافرة الشرطة والإسعاف ...
هل كان من عادتك أن تأكل في كل يوم ..
فكل و املأ معدتك من زقوم الدنيا الذي لا طعم له ولا لون ولا رائحة ..
يخرج على قارعة الطريق متتبعا "صيدة" ما هي من الصيد ولكنه أسماها "صيدة" ..
فتصيده بنظرة يبقى بعدها ولهانا في محبة فارغة .. حتى إذا جاءت الأجمل اصطادته .. و لتأتي الأرق .. فتغتصبه دون مقاومة .. ولتأتي الأغبى فتشير إليه بالبنصر .. ويأتي إليها عبدا لا مقاومة عنده ..
وإذا ما عن للأغبى أن تتركه على قارعة الطريق .. ميتا .. كما تفعل العنكبوت .. كما تفعل العن..ك .. بوت.
تعليقات