المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2009

"فلان" و فلان

لا زلنا نرزح تحت طائلة الفرص والحظ العاثر .. لأول مرة منذ خمسين عاما .. كنت مشاركا في تلك الحملة الإعلامية.. ولا فخر ولا غيره !! مجرد مشاركة .. لكنني أعتقد أن مجرد الاحتفال باليوم العالمي "علنا" مكسب بحد ذاته .. لا يزعجني من هو الأول تحديدا .. ولأكون دقيقا لا يهمني ، لأنني منذ الصبا لا أعشق التاريخ إلا إذا كان محكيا في صورة أدبية يشوبها شيء من التنميق الذي يضفيه الأدباء على مقطوعات التاريخ الجامدة .. لم يكن يضر أحدا لو أننا احتفينا بالتزامن في جمعيات الثقافة في المناطق المترامية كما يفعل العالم أجمع .. وبدون الملايين التي لم نر أثرا فعليا لها في ذلك الحفل .. لكن الإعداد المتأخر والتنظيم – على عجالة- وهو ما يدركه أي حاضر في ذلك العرس الذي طال انتظاره في العاصمة .. نهب الإنجاز ليس نهب حقيقيا ياعطيل .. كما قال أستاذي الحوشاني قبلي .. التاريخ أعقل من أن يصدق الأوليات الكاذبة .. فهو بنفسه شهد حفر الإنجاز الحقيقي .. لكنني أقول دون تحفظ .. أن الخاسر هو الذي فرح بما غل .. "ومن غل يأت بما غل يوم القيامة".. فكر فقط أن كل من يحمل رسالة مسرحية في العالم .. كان محتفيا مع زملا...

بين الوهم والحقيقة "شعرة"!

أجلس مع خيالاتي الظمأى في كل ليلة .. أقلب أفكاري على مراجل الألم والأمل .. هل ما فعلته في يومي هذا دليل نجاح أم دليل على أنه لا دليل على أي شيء.. حالة من الفراغ والكسل في وقت الجد والعمل .. أمر يعجز عن الفهم في دوامة تدور بي في كل حين .. هل يا ترى أستطيع أن أغير حياتي بعد أن ارتكبت غلطتها الكبرى بأن ربطت مصيري بمصير آخرين! أم أنني يمكن أن أتجاوز في يوم كل الأوهام والحواجز التي تعيقني عن الوصول إلى آمالي. هل تكمل روايتك الأولى التي لم تكتمل .. هل ترفع عن نفسك ألم الغفلة وذل السؤال و حياة الموت في صدرك الأسود.. هل تكتب كما يكتبون وتأكل كما يأكلون وتشرب كما يشربون .. إنما هي ساعات من عمر الحياة الناضب .. كأس تشربها في صفاء .. و علقم تتجرعه ثم تحمد الله على ما شربت .. فهل يا ترى تجد من الألم ما يبعث على الأمل .. أم أنك لا تزال تأمل أن يأتيك الأمل .. وهو آت لا محالة .. أيا من غره أن ضحك السفهاء على تمثيله في المسرح الكبير .. أيا من عاش ليموت .. ويموت في كل يوم كجزء من دوامة المعيشة الروتينية .. ويصحو على خبر يسوؤه .. أو علة جديدة .. أو فرحة على مضض .. أو ابتسامة مغتصبة من شفته الهائمة حبا ف...