المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2010

إذا تحبها صدق ... صدق جب لها وردة p:

Sunday, February 14, 2010 at 2:55pm للتوضيح في البداية أريد أن أوضح أن علاقتي بالحب وأعياده مثل علاقة ميسي بالأندية السعودية (يعني مافيه أمل) P: لاول مرة أكون خارج البلاد (السعودية) في عيد الحب، ولاول مرة يصادف اليوم إجازتي الأسبوعية، ولذلك من باب "الفضاوة" نزلت إلى "دبي مارينا" و(هي منطقة مائية بيضاوية تجتمع فيها مجموعة من اليخوت الصغيرة تحيط بها مجموعة من المقاهي). وجلست في أقرب "كوفي شوب" صادفته وطلبت "بيبسي"، وجلست أتصفح "الفيسبوك" على نسمات هواء لطيفة، وبدأت أتصفح صفحات أصحابي (1184 إنسان وإنسانة). و انتبهت إلى شيء غريب، أن الجماعة ماخذين عيد الحب "الفالنتين" بجد، (طبعا نقول فالنتين عشان يعنني نعرف)، طبعا يبغون يحتفلون بكيفهم ما "يهمنيش"، لكن أن يبدأوا في "التميلح" ومحاولة "تهميش" اللي ما يحبون زيهم، فهذا أمر لا يسكت عليه أبدا، وهو ما دعاني إلى الكتابةP:. وسأعطيكم "قطعة من افكاري" حول هذه المناسبة: أولا: عيد الحب يا جماعة الخير نصبة عالمية، صنعها أصحاب محلات الورود والهدايا عشان ي...

فأما الزبد فيذهب جفاء!

"يلتفت المجتمع إلى رواده ومثقفيه ليجد القيادة الحقيقية للفكر والرأي، ولذلك فإن الحوار كهدف مجتمعي يجب أن يبدأ من محاضن الثقافة وأندية الأدب و التعليم ومن البيت قبل ذلك"، هذه الفكرة الأساسية التي أجمع عليها كتاب هذه الزاوية . لنتأمل معا هذا الموقف: "مثقفان" يجلسان على طاولة واحدة أمام مجمع من الحاضرين في مجمع "ثقافي" ، ويتراشقان الاتهامات المغلوطة والكلمات التي لا ترقى إلى مستوى المجلس، قرر أحد الحاضرين أن يساهم بمداخلة حول القضية محل النزاع، لتتحول سهام "النقد" إليه، ويتحد "المثقفان" ضده بالأسلوب نفسه المتبع في حوارهما قبل لحظات. كيف يتعلم الجيل بل والمجتمع كله أن الحوار مبني على احترام الأطراف المتنازعة لبعضها، بل كيف يفهم أن الحوار أسلوب حضاري لنقل الأفكار، في وقت يقف فيه اثنان من "المثقفين" موقف الضد من بعضهما دون احترام لأنفسهما فضلا عن احترام الحاضرين؟! ولذلك فأنا أعتقد أن الحوار يجب أن يكون "فضيلة" ومحمدة يحرص عليها المجتمع كله، بدلا من أن نرمي بالمسؤولية على عاتق المؤسسات التعليمية والمثقفين والعلماء، لأن هؤلا...