المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2009

حين تتحول الرواية إلى صناعة!

أنهيت قبل قليل "كيف تصنع يدا؟" لعبد الواحد الأنصاري .. وكنت قد استعرت النسخة الممهورة بتوقيعه من صديقي حسان قبل ما يزيد على أسبوعين ولم أعدها إليه بعد، لكن رواية الأنصاري ليست مما يقرأ على عجل رغم أنها لا تزيد على مائة ورقة من القطع الصغير! سوّق لي حسان رواية صديقه بطريقة مثيرة .. ثم قدم مقدمة مهمة حول أهمية كتبه و أنه ترك الإعارة إلى غير رجعة .. لكنه كان أكرم من أن يعلقني بعد أن رأي عيناي تتوقان إلى الرواية من خلف نظارتي السوداء! وفعلا بدأت الرواية .. وكما وصف لي حسان .. كانت الصفحات الأولى صعبة .. المعلومات التي فيها مفيدة .. لكن بعضها مر بي سابقا .. وبعضها لا يهمني على المستوى الشخصي كثيرا .. لكنني أحترم المؤلف دائما .. فأرغمت نفسي على قراءة المفاتيح التي اكتشفت جمالها في منتصف الكتاب أو قبله بقليل .. قراءة هذا الكتاب تجربة تستحثك على التفكير في نفسك .. وفي "حسينك" الذي تعرفه .. وفي لمحات طريفة تجلس فيها مع بطل الرواية .. حين يعمل في عالم .. ويسكن في عالم آخر .. رغم أن العالمين كلاهما في العاصمة الرياض. ولا يتورع الأنصاري عن أن يحدثك وكأنه يجلس إليك .. وي...

رسالة إلى جميلات العالم .. من "دبدوب"

إلى البنات في شتى بقاع العالم .. لا يغرنكن وجهي المستدير .. وكرشي المستديرة .. و شكلي الأسطواني .. فأنا لا أزال قادرا على الحب .. ليس في الدنيا أصدق من حب السمان لأحبابهم .. فهم في الغالب لا يصدقون أن هذه المسكينة عاثرة الحظ وافقت على محبتهم .. فيقضون حياتهم بحثا عن رضا تلك الأنثى الوحيدة .. المختفية تحت وسادته .. أو ذراعه! تعرفين أيتها الباحثة عن الحب .. أن الرجل السمين ليس له في الرجال مثيل .. فهو خفيف الدم دائما .. لا يكاد تمر لحظة دون أن يجد فيها لنفسه تسلية .. فهو يتسلى بقوامك الرشيق .. فيصفك بالقطة .. والأرنوبة .. والثعلوبة .. متحببا .. وهو يقصد "دائما" في نفسه أقذع الشتائم .. أيتها الجميلات .. اتركوا شارع التحلية وانتقلوا إلى شارع الثلاثين بالسليمانية حيث المطاعم التي يقضي فيها أهل الحب الحقيقيون معظم أوقاتهم .. وتذكري أنك لو عشت مع سمين فإنك لن تجوعي أبدا .. إلا إذا جار الزمان .. حينئذ سيأكلك ! .. اتركوا المملكة و الفيصلية وانتقلوا إلى البطحاء والعطايف .. حيث يشتري "الدبدوبون" حاجياتهم من أقرب محل جملة .. أو شارع الوزير حيث نفصل كل شيء بدءا من الثياب وانتهاء...